أضفنا للمفضلة
الصفحة الرئيسية
    مشروع ري الرحمة يمتد على مساحات كبيرة من منطقة وادي عربة   العيسوي يلتقي في الديوان الملكي الهاشمي قرى النعيمات   مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الناقل الحصري لمهرجان جرش بنسخته الـ 37   عزف السلام الملكي والنشيد الوطني الأردني لفرقة المايسترو العالمي ريكاردو موتي، في مدرج جرش الجنوبي Haifa Najjar على تويتر    الدورة السابعة والثلاثون لمهرجان جرش للثقافة والفنون : دورة استثنائية بكل تفاصيلها   المدير التنفيذي لمهرجان جرش أيمن سماوي لـ"النهار العربي": "ويستمر الفرح" تحبّباً بفرح الأردن الكبير   سماوي ومهرجان جرش ورسالة الأردن الجميلة   1 / 1 الأردني مؤسسة الحسين للسرطان توقع اتفاقية مع البنك الأهلي    "صيدلة" عمان الأهلية تتفاعل مع طلبتها للماجستير حول المشاريع البحثية على منصة مايكروسوفت تيمز   وفيات كورونا في ايطاليا يتجاوزون الـ 2000
أرسل خبرا | تكنولوجيا | مقالات | إقتصاد | كاريكاتير | فيديو | فـن | ريــاضة | جـرائم | دوليــات | أردنيات
كيف تصبح وزيراً !!!
06/12/2014

كيف تصبح وزيراً !!! تختلف معاييرالتعينات بين دولة واخرى فهنالك الدول المتقدمة صاحبة الاقتصاد القوي والتي ينعم مواطنيها بأفضل أشكال الحياة حيث تجري التعينات فيها وفق أسس وطنية مُرتكزاتها الكفاءة والخبرة والعدالة وفقاً لأحكام الديمقراطية الصحيحة وأذا ما عجزت تلك الحكومات عن القيام بواجباتها في اي مرحلة من المراحل فأنها سرعان ما تغادر وتُخلي مواقع المسؤولية لمن هم أكفئ منها . أما تلك الدول النامية من العالم الثالث فشأنها مختلف تماماً لأنه يقوم على مبدأ الارضاء والتركيز على الجغرافيا والعلاقات الجانبية ونحن في الاردن نمتلك منفردين سياسة عجيبة غريبة اثناء عملية أنتقاء بعض الوزراء والمسؤولين شبيهة الى حد كبير بمعادلة تسعير المشتقات النفطية الملعب المغلق أمام اللاعبين ، فمن المتطلبات الاساسية لبعض أولئك الوزراء والمسؤولين أن يكون خريج محفل ماسوني وينتمي ايضاً الى آل الصلعان ويُجمل رقبته بسنسال من الذهب وايضاً يستخدم العلكة في بعض الاحيان ويشترط به ان يكون من سلالة الوزراء ويتمتع بعلاقات وثيقة وسرية مع بعض الدول الخارجية والاهم من ذلك ضرورة ان يتمتع بقدرة فائقة في التغول على جيوب المواطنين وقلما نجد وزيراً أو مسؤولاً يأتي من خارج هذا النطاق وليس له قصة فكل واحد من أولئك الاشخاص ينزل علينا بنفس المنطاد ولديه حكاية ورواية مختلفة تماماً عن الاخر . أن الحالة المرضية التي يعاني منها الجسم الاردني باتت معروفة ومشخصة من قِبل الجميع ولكن الطبيب المداوي ما زال غير قادر على وصف العلاج الشافي ولا نعلم ماهي المعيقات والموانع التي تمنع علم الطبيب وقلمه من كتابة تلك الوصفة الشافية للأقتصاد الاردني والسياسة الاردنية معاً لأن أستمرار وتفاقم هذا المرض الاقتصادي والسياسي الناجم عن تلك الاستراتيجية العقيمه في التعيين تؤدي بالضرورة لهلاك الجميع بدون إستثناء كزرع أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفراً ثم يكون حطاماً . من هنا تأتي الحاجة ملحة لضرورة أعادة النظر في تلك السياسات الرديئة القائمة على أسس غير وطنية حتى نتمكن من تجاوز العقبات المالية وأية معاضل قد تعترض مسيرة التقدم والاصلاح مستقبلاً . سائلاً العلي القدير أن يحمي الاردن ويحمي شعبه ويرزقنا مسؤولين وطنين من خارج ذلك النطاق انه نعم المولى ونعم النصير .

 

 العميد المتقاعد بسام روبين

تعليقات القراء
أضف تعليقك
مواضيع ذات صلة
حملات المقاطعة .. بين التعبير عن الموقف وعشوائية مهددة بفقدان الوظائف
فاعلية الذكاء الاصطناعي في مكافحة الفساد بقلم الأستاذ الدكتور إبراهيم الجراح
عمان الأهلية .. التميّزُ قرار استراتيجي كتب : أحمد حسن
الحوراني يقود عمان الأهلية للصدارة كتب : حسن أحمد
كلام هادىء فوق صفيح الاضراب
بفيض من الدموع والمشاعر الكامدة ... ما خطه قلمي في رثاء امي الشاكرة الحامدة
الإسم
البريد الإلكتروني
التعليق
جميع الحقوق محفوظه لموقع رايتـنــا الأخباري 2011©