أضفنا للمفضلة
الصفحة الرئيسية
    مشروع ري الرحمة يمتد على مساحات كبيرة من منطقة وادي عربة   العيسوي يلتقي في الديوان الملكي الهاشمي قرى النعيمات   مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الناقل الحصري لمهرجان جرش بنسخته الـ 37   عزف السلام الملكي والنشيد الوطني الأردني لفرقة المايسترو العالمي ريكاردو موتي، في مدرج جرش الجنوبي Haifa Najjar على تويتر    الدورة السابعة والثلاثون لمهرجان جرش للثقافة والفنون : دورة استثنائية بكل تفاصيلها   المدير التنفيذي لمهرجان جرش أيمن سماوي لـ"النهار العربي": "ويستمر الفرح" تحبّباً بفرح الأردن الكبير   سماوي ومهرجان جرش ورسالة الأردن الجميلة   1 / 1 الأردني مؤسسة الحسين للسرطان توقع اتفاقية مع البنك الأهلي    "صيدلة" عمان الأهلية تتفاعل مع طلبتها للماجستير حول المشاريع البحثية على منصة مايكروسوفت تيمز   وفيات كورونا في ايطاليا يتجاوزون الـ 2000
أرسل خبرا | تكنولوجيا | مقالات | إقتصاد | كاريكاتير | فيديو | فـن | ريــاضة | جـرائم | دوليــات | أردنيات
مناشدة القيادات الفلسطينية: الوحدة الوطنية الآن
21/10/2015



محمد داودية* 

يواجه الشعب العربي الفلسطيني الجبار، جيش الاحتلال الإسرائيلي ووحوش المستوطنين الصهاينة، مكشوفا ومجردا من الشروط الأساسية الأولية البدهية للصمود، وتحقيق تقدم في معركة الحرية والكرامة والاستقلال، تلك الشروط التي يعرفها الفلسطينيون بكل فصائلهم السياسية.
يحاضر قادة الفصائل الفلسطينية السياسية كافة في الشرطين الرئيسيين اللازم توفرهما معا:
1 -   في أهمية وضرورة وأسس وشروط ودور الوحدة الوطنية الفلسطينية.
2 -  في أهمية الجبهة الوطنية المتحدة، وشروط قيامها، وأثرها البالغ الأهمية في وحدة الشعب لتمكينه من المواجهة. تلك الجبهة الوطنية المتحدة التي وضع قوانينها وصاغ ميكانزماتها، المناضل البلغاري البارز جورجي ديمتروف، في كتاباته الشهيرة عن الجبهة الشعبية الوطنية، التي جلا فيها "تكتيك وحدة العمل" و"أسس العمل الجبهوي" و"البرنامج الكفاحي" و"مسألة التحالفات وشروطها في مرحلة التحرر الوطني الديمقراطي" وضرورة "تجنب الانقسامات".
ومؤكدا أن النصر على النازية والفاشية والاستعمار، ما تحقق للشعوب كافة، إلا بالجبهات الوطنية.
كتب جورجي ديمتروف، الذي أصبح أول رئيس وزراء للحكومة البلغارية الاشتراكية العام 1945: "إن الفاشية ليست قضاء وقدرا، وإن اتقاءها مرتبط بوحدة القوى المناهضة لها". وأضاف ديمتروف، مهندس التحالفات والجبهة الوطنية، التي حققت الانتصار فعلا: "إن الجبهة الموحدة هي الأداة المثلى للمقاومة والضامنة للانتصار".
وكتب جورجي ديمتروف: "صعد النازيون بسبب انقسام أحزاب المجتمع الألماني".
أمامنا مهمتان، لا مفر من إنجازهما، إذا أردنا الصمود في وجه ضراوة الوحشية الإسرائيلية، ولاحقا هزيمتها، والانتصار عليها هما:
الوحدة الوطنية ووقف الانقسام المدمر، وبناء الجبهة الوطنية، التي تزج في أتون الصراع والكفاح، كل طاقات شعب فلسطين العربي الجبار.
إن استمرار الانقسام بين الفصائل السياسية الفلسطينية، يعني بكل تأكيد، استحالة القدرة على الاستمرار في المواجهة والنهوض الوطني الراهن، وتحقيق أقصى رغبات العدو الصهيوني وأمنياته.
إن كل مواطن أردني يتطلع بفخر واعتزاز، إلى مآثر شعب فلسطين العربي المناضل، الذي قام ونهض وهب للحصول على الحرية والكرامة والاستقلال، مستخدما ابسط أدوات النضال والمقاومة وأضعفها، وينظر حزينا إلى قيادات الشعب العربي الفلسطيني، التي تعمدت بالكفاح والمقاومة والدم، وهي تراوح مكانها ولا تلتقط الشرط الأساسي الجوهري الوحيد المعروف لديها، وهو الوحدة الوطنية، كمقدمة ضرورية للجبهة الشعبية الوطنية.
الوحدة الوطنية الفلسطينية الآن، هذه هي حاجة الشعب العربي الفلسطيني، وهذا هو ما ينتظره من فخامة محمود عباس رئيس دولة فلسطين/ رئيس حركة فتح، ومن قيادة حركة حماس، ممثلة بالقائدين التاريخيين خالد مشعل وإسماعيل هنية.
إن الوحدة الوطنية لشعب فلسطين العربي، وأيضا بناء "الجبهة الوطنية المتحدة"، علاوة على أنها ضرورة كفاحية وطنية فلسطينية، يعتبر إرجاؤها جريمة كبرى، فإنها مصلحة أردنية كبرى أيضا، فشرور الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه وإرهابه، الذي هو على مستوى الدولة، ظل من أبرز أسباب ضعف برامج التنمية والإنفاق الكبير على السلاح، ونشوب عدة حروب، واستمرار عدم الاستقرار، الذي يلف الإقليم منذ 70 سنة، والذي يستدرج التطرف واليأس.
وكما كان ملكنا، وكما كان بلدنا، على الدوام، سند فلسطين، فإن ذلك الدعم يزداد ولا ينقص وستكون عمان، وملكها عبد الله الثاني قمرها البهي، في ذروة الفرح والفخر، إذ تفتح ذراعيها لاستحقاق المصالحة الفلسطينية الأهم الآن.
.

تعليقات القراء
أضف تعليقك
مواضيع ذات صلة
حملات المقاطعة .. بين التعبير عن الموقف وعشوائية مهددة بفقدان الوظائف
فاعلية الذكاء الاصطناعي في مكافحة الفساد بقلم الأستاذ الدكتور إبراهيم الجراح
عمان الأهلية .. التميّزُ قرار استراتيجي كتب : أحمد حسن
الحوراني يقود عمان الأهلية للصدارة كتب : حسن أحمد
كلام هادىء فوق صفيح الاضراب
بفيض من الدموع والمشاعر الكامدة ... ما خطه قلمي في رثاء امي الشاكرة الحامدة
الإسم
البريد الإلكتروني
التعليق
جميع الحقوق محفوظه لموقع رايتـنــا الأخباري 2011©