أضفنا للمفضلة
الصفحة الرئيسية
    مشروع ري الرحمة يمتد على مساحات كبيرة من منطقة وادي عربة   العيسوي يلتقي في الديوان الملكي الهاشمي قرى النعيمات   مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الناقل الحصري لمهرجان جرش بنسخته الـ 37   عزف السلام الملكي والنشيد الوطني الأردني لفرقة المايسترو العالمي ريكاردو موتي، في مدرج جرش الجنوبي Haifa Najjar على تويتر    الدورة السابعة والثلاثون لمهرجان جرش للثقافة والفنون : دورة استثنائية بكل تفاصيلها   المدير التنفيذي لمهرجان جرش أيمن سماوي لـ"النهار العربي": "ويستمر الفرح" تحبّباً بفرح الأردن الكبير   سماوي ومهرجان جرش ورسالة الأردن الجميلة   1 / 1 الأردني مؤسسة الحسين للسرطان توقع اتفاقية مع البنك الأهلي    "صيدلة" عمان الأهلية تتفاعل مع طلبتها للماجستير حول المشاريع البحثية على منصة مايكروسوفت تيمز   وفيات كورونا في ايطاليا يتجاوزون الـ 2000
أرسل خبرا | تكنولوجيا | مقالات | إقتصاد | كاريكاتير | فيديو | فـن | ريــاضة | جـرائم | دوليــات | أردنيات
سفير بلا حقيبة
06/04/2016



بقلم: نضال المجالي

قارئ العنوان سيظن وهلة اني اقصد تهجما او نقدا لشخصية رسمية الا انني هنا اكتب مهنئا لنا جميعا عزيمة وثقة وتميز أبناء الوطن في الغربة ممن هم سفراء لم يتوشح احدهم بالدبلوماسية الرسمية ليكون صورة لوطن تعكس جماله واتزانه وعظم ابناءه ، نعم هي ثلاثة أسابيع قضيتها زائرا في الشقيقة السودان وفي قلب عاصمتها الجميلة الخرطوم والتي يحتضنك نيلها الأزرق ونيلها الأبيض كما هو طيبة وسماحة وجمال شعبها ليجمعك في نيلها العظيم كما هو شريان الحياة هم نسائم الفرح والمحبة، كثيرون تحدثوا عنها وعنهم ولم يوفيهم احد حقهم سواء المدينة المكان او الأردني المغترب وهنا كان لزاما ووعدا مني بكتابة ولو كلمات بسيطة من تجربة عشتها لعلنا نرسل لهم شكرنا.

أيام تقضيها بين تالف ومحبة الأردنيين جميعا في الخرطوم تجعل من كل شيء اسهل ما يكون هو في محيطك الحقيقي تجعلك تتمنى الحياة بينهم ومعهم لتعيش أُلفة ومحبة ورعاية كبيرهم لصغيرهم واحترام صغيرهم لمشورة كبيرهم وتفاعلهم جميعا دون تفرقة او حاجز او ملامة ، ومن هنا سأتحدث عن سفيرنا الغير دبلوماسي في الخرطوم الذي لم يتقلد منصبه بصفة دبلوماسية بل بحكم تنشئة اردنية اصيلة لبيت من بيوته الا وهو الدكتور عامر علاوي والذي يدير احد اهم كبرى البنوك في السودان في وقت لن نغفل فيه تميز وحضور السفير الدبلوماسي المعين والذي وان تجدد عليهم الا انهم جميعا يتفقون انه من تقلد هذه المهمة في الخرطوم كان مكان ثقة أبناء الوطن كما هو ثقة قائده وغاية وجوده بينهم، الا اننا في شخص مواطن اردني عادي وان سمح لي الوصف به الا انه غير عادي في أُلفتِهِ واستقباله وتعاونه وتنسيقة ودعمه لكل ما هو للوطن الأردن ولكل ما هو منفعة لأبنائه ولكل ما هو شيمة اصيلة فينا تجعلنا  نرى فيه الدبلوماسية المرجوة وان لم يكلف بها، الا انه رأى ان الوطن اكبر في تكليفه لرعايته وابناءه ونشر افضل الصور بحقة.

نعم هو عامر علاوي الشخص الأقرب للكثيرين في الخرطوم هو الشخص الذي يقدمونه ويسعون لمشورته هو الشخص الذي يسعون له أحيانا كثيرة لإيصال رسالتهم وحاجتهم وحتى مشاركتهم فهذا لشاب الأردني الطموح المحب لوطنه استطاع ان يكون جزء من بيئة صعبة بامتياز حتى عند أبناء الشقيقة السودان ليشاركهم افراحهم واحتفالاتهم ومناسباتهم مهما كانت فهم يستقبلونه في اهم الأماكن باقتدار ويُوسِعُونَ له المجلس لما فيه من خصال حميدة ومحبة لهم الى جانب تميزه في عمله والذي ارتقى به ليكون من اهم اذرع الحياة المصرفية في السودان خلال سنوات قليلة ومن هنا نقول لمن وثق به لإدارة دفة استثماره مالي كبير في السودان احسنتم الاختيار ليس لكم فقط بل للوطن  وابناءه اجمع.

تعليقات القراء
أضف تعليقك
مواضيع ذات صلة
حملات المقاطعة .. بين التعبير عن الموقف وعشوائية مهددة بفقدان الوظائف
فاعلية الذكاء الاصطناعي في مكافحة الفساد بقلم الأستاذ الدكتور إبراهيم الجراح
عمان الأهلية .. التميّزُ قرار استراتيجي كتب : أحمد حسن
الحوراني يقود عمان الأهلية للصدارة كتب : حسن أحمد
كلام هادىء فوق صفيح الاضراب
بفيض من الدموع والمشاعر الكامدة ... ما خطه قلمي في رثاء امي الشاكرة الحامدة
الإسم
البريد الإلكتروني
التعليق
جميع الحقوق محفوظه لموقع رايتـنــا الأخباري 2011©