ذكرت جريدة معاريف أن الملياردير الفرنسي اليهودي أرنو ميمرن الذي يتعرض للمحاكمة في فرنسا بتهمة الاحتيال على الدولة بمئات ملايين اليورو، أجرى مقابلة مع القناة الإسرائيلية العاشرة، وتطرق فيها إلى التهمة القائلة أنه نقل مبالغ مالية إلى رئيس الحكومة نتنياهو لمساعدته في حملته الانتخابية الداخلية في الليكود عام 2009، وقال: أنه تم نقل مبلغ 170 ألف يورو إلى الحساب الشخصي لنتنياهو، وذلك على عكس تصريحات رئيس الحكومة نتنياهو بهذا الصدد. وقال: أن المبلغ لم يكن من أجل مساعدته في حملته الانتخابية.
ونسبت الجريدة إلى ميمرن قوله: "لقد كان ذلك عام 2001، وأقصد مليون فرانك فرنسيا، والتي تساوي 170 ألف يورو، أنا لم أقل أن الدفع كان باليورو. لقد توجهت للاحتفال مع نتنياهو حينما فاز في الانتخابات عام 2009 بعد ثماني سنوات من المبلغ الذي دفعته له، ولا علاقة بين انتخابه وبين المبالغ المالية التي منحتها له. لقد نقلت المبلغ إلى حسابه الشخصي وليس إلى الصندوق العام.
وذكرت الجريدة أنه إذا اتضح أن أقوال ميمرن صحيحة، فإن نتنياهو سيكون قد ارتكب جنحة تتعلق بالضرائب، لأن نقل مثل هذه المبالغ يتطلب منه إعلام الضرائب بها. هذا وقد أمر المستشار القضائي للحكومة أمس بفحص التصريحات التي أدلى بها ميمرن