التلوّث البلاستيكيّ. كما ودعت مشجعي الركض إلى المشاركة في اليوم العالميّ للركض للمحيطات World Ocean Day. تأتي هذه المبادرة استكمالًا بالّتي أطلقت العام الماضي في2018 ونجحت بجمع مليون دولارًا أميركيًّا، لذا تم دفع الهدف هذا العام لجمع 1.5 مليون دولارًا أميركيًّا لمواصلة الاستثمار في تعليم الأجيال المقبلة على مسألة التلوث البلاستيكي البحري.
في عام 2018 ، أنشأت أديداس حركة Run for the Oceans العالميّة التي تستخدم قوة الرياضة لزيادة الوعي بخطر التلوث في المحيطات. جمعت هذه الحركة ما يقارب مليون عداء من جميع أنحاء العالم وجمعت مليون دولار لصالح Parley for the Oceans حفاظًا على الشراكة الطويلة الأجل. أمّنت الأموال التي تم جمعها حتى الآن التعليم لـ 100،000 من شباب الساحل وأسرهم المتضررين من التلوث البلاستيكي. هدفت هذه المبادرة العالمية إلى تشجيع الأسر على اتخاذ إجراءات من خلال البرنامج المدرسيّ ل Parley Ocean. شهدت الشراكة نجاحًا كبيرًا فصمّمت أديداس خمسة ملايين من الأحذية الإبداعية في عام 2018 المصنوعة من المواد البلاستيكية المعاد تدويرها المستخرجة من المحيطات.
في عام 2019 ، سارعت أديداس بوتيرة التغيير فأطلقت مجموعة بارلي 2019. ستحقّق بذلك أديداس رقمًا قياسيًا في الإنتاج وهو 11 مليون من الأحذية المستخدمة النفايات البلاستيكية المعاد تدويرها. ستشرك الحملة هذا العام عددًا أكبر من المتسابقين في مواقع مختلفة لخدمة قضيّة Run For The Oceans بهدف جمع 1.5 مليون دولارًا أميركيًّا من خلال تقديم دولارٍ أمريكيٍّ بدلًا عن كلّ كيلومترٍ من أوّل مليون كيلو مترًا مجتازًا في الفترة ما بين 8 و16 حزيران. تتمثل المرحلة التالية من الشراكة في تطوير وإطلاق منصة "نشطاء بارلي".
بهدف إشراك أكبر عدد من الشباب وإلهام التغيير السلوكي على المدى الطويل، ستستضيف المنصة برنامجًا للتعليم الرقمي يزود الطلاب بالأدوات والمعارف اللازمة لحماية المحيطات كما وستطوّر المنصّة مهارات الشباب المتعلّقة بالتغيير المستدام. ستشكّل هذه المنصة مساحة للتبادل الرقمي حيث يمكن للشباب الالتقاء ومشاركة الأفكار والمشاركة في الأحداث وتبادل الأدوات. سيتم إطلاق التسجيل على منصّةـ Parley Young Activist Platform في اليوم العالميّ للمحيطات (8 حزيران/ يونيو) ، الهادف إلى العمل على الارتقاء ببرامج Parley Ocean إلى مستوى عالمي.
صرّح ألبرتو أونسيني مانجانيلي، الرئيس التنفيذي لشركة أديداس: "نظرًا لأن تلوث البلاستيك أمر لا مفر منه وتم قرع جرس الإنذار في هذه القضيّة لذا فنحن جميعًا مدعوون للعمل من أجل حماية الكوكب. علينا جميعًا أن نهتمّ بهذه القضيّة لأننا نستخدم المواد البلاستيكية يوميًا ونرميها بعيدًا. في كل دقيقة ، يتم تفريغ ما يعادل شاحنة تحتوي على نفايات بلاستيكية في محيطاتنا، وإن بات الوضع على حاله فبحلول عام 2050سيكون البلاستيك أكثر من الأسماك في محيطات العالم. نحن نعرف الإحصائيات وندرك المشكلة ونحن بحاجة الآن