أكد الدكتور ابراهيم بدران مستشار رئيس جامعة فيلادلفيا للعلاقات الدولية والمراكز العلمية مواصلة الجامعة مسيرتها في التعليم والتعلم والبحث العلمي وخدمة المجتمع وفق المعايير العالمية لرفد الوطن وسوق العمل محليا وإقليميا بالخريجين المزودين بالمعرفة والمهارات والقيم .

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم واستعرض خلاله مسيرة الجامعة وانجازاتها والاستعدادات التي اتخذتها ادارة الجامعة لاستقبال الطلبة المستجدين لافتا الى ان قرار دولتي الكويت وقطر الشقيقتين بالنسبة للجامعات هو قرار تنظيمي وليس علميا مهنيا أكاديميا .

وقال ان التعليم العالي يمر بمرحلة صعبة للغاية بسبب عدم استقرار التشريعات الخاصة بالجامعات والتي كان أخرها التعديل الذي اجراه مجلس النواب على قانونها مؤخرا لافتا الى ان قانون الجامعات شهد خلال العشرين سنة الماضية ما بين 4 الى 6 تعديلات .

واضاف ان مثل ذلك يؤثر بصورة كبيرة على الاستثمار في هذا المجال ويخلق حالة من الأرتباك وخاصة عندما حين تتناول التعديلات أدق التفاصيل مثل تعين رئيس الجامعة واعضاء مجالس الأمناء .

ولفت الدكتور بدران الى ان جامعة فيلادلفيا التي تُعد من اقدم الجامعة الخاصة في الأردن وتأسست في 13 آب 1989  حصلت على المرتبة الأولى بين الجامعات الخاصة للمرة الخامسة والمرتبة السادسة على الجامعات الحكومية والخاصة حسب موقع ( ويبومتركس) كما أنها تنفرد بتدريس اللغة الصينية التي باتت لغة عالمية في ظل تنامي اقتصاديات الصين عالميا .

كذلك اوضح ان الجامعة وقعت قبل ثلاثة ايام اتفاقية لتوفير التأمين الصحي الشامل لجميع طلبة الجامعة ابتداء من الفصل الدراسي الأول 2019 – 2020 بحيث يكون لكل طالب بطاقة صحية ليحصل على الرعاية الطبية والصحية التي يحتاجها وتشمل الاتفاقية غالبية الحالات المرضية ومنها الأمراض المزمنة والحوادث الرياضية والبصر والأسنان والفحوصات بانواعها .

يشار الى ان جامعة فيلادلفيا عضوا في إتحاد الجامعات العربية عام 1994 وعضوا في الإتحاد الدولي لجامعات العالم الإسلامي عام 1998 وعضوا في الإتحاد الدولي للجامعات عام 1999 وعضو جامعة ايموني Emuni .

وانضمت إلى شبكة معلومات مكتبة الجامعة الدولية التابعة لجامعة هيئة الأمم المتحده عام 1999

وتحتل الجامعة موقعا متميزا على الطريق بين عمان وجرش ضمن حدود لواء عين الباشا الذي يمتاز بكثافة سكانية تزيد عن 200 الف نسمة .

ويمتاز موقع الجامعة الذي تبلغ مساحته حوالي (327 دونما) بالروعة والجمال والطبيعة الخلابة .