كشفت مصادر مطلعة، عن ترتيبات تم الانتهاء من تفاصيلها، ستعطي للجامعات الحكومية والخاصة التي يتوافر فيها تخصص الطب أو التمريض وهي ست جامعات رسمية « طب وتمريض «وثماني جامعات خاصة « تمريض «، لتصبح مراكز للتطعيم، وذلك عبر التنسيق مع المركز الوطني للامن وادارة الازمات، وسيتم ادراج أسماء الجامعات كمراكز مطاعيم جديدة وستبدأ كل من الجامعة الاردنية وجامعة العلوم التطبيقية اليوم الاثنين باستقبال المراجعين. 
ووفقا لنص التعليمات التي حصلت « الدستور « على نسخة منها، فإنه ولشمول أكبر شريحة من المواطنين بحملة التطعيم بأقصر وقت ممكن، تقرر اعتماد الجامعات الحكومية والخاصة التي لديها كليات طب وتمريض أو كلاهما للمشاركة في عملية التطعيم من خلال الامكانيات المتوافرة لدى الجامعات، من حيث الموقع والبنية التحتية، والكوادر الطبية من الطلاب في السنوات المتقدمة في تخصصي الطب» السنتين الخامسة والسادسة « والتمريض السنتين الرابعة والخامسة.
وبناء على الترتيبات التي تم العمل بها ستقدم وزارة الصحة مهمة تدريب فرق التطعيم من طلاب الجامعات، على آلية التطعيم وطريقة ادخال البيانات، كما سيتم ارسال ممرض قانوني لكل جامعة ليعمل كضابط ارتباط، ما بين الجامعة ووزارة الصحة، ومركز الازمات ويعتبر مسؤولا عن ادارة المخزون، من لحظة التزويد لغاية الاستهلاك.
وسيتم وفقا للتعليمات التأكد من جاهزية كافة مراكز التطعيم في الجامعات من الناحية الفنية، ومن خلال موظف من مديرية تكنولوجيا المعلومات قبل عملية التطعيم بـ 48 ساعة، حيث سيتواجد في اليوم الاول من التطعيم في كل جامعة للتأكد من سير العملية وفقا للاصول ومعالجة أي مشاكل فنية قد تظهر بالتنسيق مع كلية تكنولوجيا المعلومات بالجامعة.
كما سيتم ارسال طبيب لمتابعة أي اعراض جانبية لأي مواطن بعد تلقيه المطعوم في الجامعات التي تحتاج الى طبيب والتنسيق لتزويدهم بجميع المستهلكات الطبية اللازمة لعملية التطعيم.
وسيتم وضع لوحات ارشادية في كل جامعة للاستدلال على مكان التطعيم وتجهيز القاعات المناسبة التي تضمن التباعد وحسن سير العملية بيسر ونجاح.
وستجهز الجامعات مقاعد للمواطنين في مناطق الاستقبال والانتظار وقسما خاصا للسيدات، كما سيتم تجهيز كشوفات باسماء فرق التطعيم ومتابعة عملية تدريبهم والاشراف عليهم اثناء عملية التطعيم بالتنسيق مع ضابط الارتباط « القوات المسلحة « وضابط ارتباط من وزارة الصحة والتاكد من جاهزية فرق التطعيم للبدء بعملية التطعيم وضمان نجاح استمراريتها.
وسيتم تأمين عدد من الطلاب أو موظفي الجامعات ليقوموا باستلام المواطن من لحظة وصوله لموقع التطعيم وخروجه من الجامعة لضمان تطبيق اجراءات السلامة العامة.
ووفقا للتعليمات سيكون هناك طاقم مجهز من طلبة الطب والتمريض لمتابعة حالة كل من أخذ المطعوم للتأكد من أي اعراض جانبية قد تظهر عليهم.
وسيتم التأكيد على كل الطواقم التقيد التام باجراءات السلامة العامة، والالتزام بتوقيتات الدوام، واظهار اعلى درجات الانضباط باعتبار التطعيم واجبا وطنيا، كما وسيتم تأمين سيارة اسعاف مجهزة بطبيب وممرض والادوية اللازمة، وفي حال عدم توافرها ستقوم وزارة الصحة باللازم.
ووفقا للتعليمات سيتم تأمين قوة امنية لكل جامعة «عناصر سير»، وعنصر على المدخل الرئيس للجامعة وفي مواقع اصطفاف السيارات لتنظيم حركة الدخول والخروج، وعنصر نسائي، وسيتم تأمين اتصال من قبل مراكز الدفاع المدني مع الجامعات المعنية بالتطعيم التي تقع ضمن منطقة الاختصاص لنقل أي حالة تستوجب العلاج.
كما سيتم -وفقا للتفاصيل- الترتيب مع وزارة الاقتصاد الرقمي لارسال رسالة نصية لمن يتلقى اللقاح وتاريخ وموعد الجرعات ومكان المطعوم، كما سيتم اضافة قائمة الجامعات على المنصة الوطنية للمطاعيم. 
عمداء كليات الطب بالجامعات الاردنية، أكدوا للدستور، ان الجامعات اعدت كل التريبات لاستقبال المراجعين، وهي جاهزة فور اعلامها بالبدء رسميا، وأعدت قاعات واسعة ضمن الالتزام الكامل بالتباعد وسبل السلامة العامة، وقالوا ان الجامعات تقوم بهذا الدور كجزء من مشاركتها المجتمعية في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها العالم والاردن بشكل خاص.
وبينوا أنه تم اخضاع الطلبة للتدريب على اعطاء المطاعيم بشكل مهني عالي الاحترافية.