أطلع المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، عددًا من المسؤولين على أبرز القضايا العالمية خلال الإيجاز الصحفي اليومي.
وتضمنت القضايا أحداثًا مهمة من مختلف المناطق، بما في ذلك لبنان وسوريا والأرض الفلسطينية المحتلة، بالإضافة إلى سفر الأمين العام إلى فيينتيان ونائب الأمين العام إلى باكو، فضلاً عن الأوضاع في السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى وميانمار، وحماية الأطفال بمناسبة اليوم العالمي للصحة العقلية.
وبخصوص الوضع في لبنان، أشار الاجتماع إلى تصريح قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) التي أفادت بإصابة اثنين من رجال حفظ السلام جراء قصف دبابة ميركافا تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي لبرج مراقبة في مقر اليونيفيل في الناقورة.
وأكدت يونيفيل أن الإصابات لم تكن خطيرة، إلا أن رجال حفظ السلام لا يزالون في المستشفى لتلقي العلاج.
وتناول الاجتماع جهود منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، حيث قامت بتسليم 33 طناً من الإمدادات الطبية إلى وزارة الصحة اللبنانية بما في ذلك مجموعات الصحة الطارئة لضمان ولادة آمنة للنساء الحوامل، بالإضافة إلى الأدوية الأساسية.
وفيما يتعلق بالأزمة السورية، أوضح الاجتماع أن الزملاء من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وشركائها يواصلون دعم الوافدين الجدد عبر خمس نقاط حدودية.
وأفادت مفوضية الأمم المتحدة وشركاؤها بتوزيع مواد إغاثية على أكثر من 250 ألف شخص عند نقاط العبور، متضمنة مستلزمات النظافة، والبطانيات، وملابس الشتاء، والطعام والمياه.
وأكد الاجتماع إنشاء مكتب مساعدة عند نقطة العبور لتنظيم الاستشارات القانونية والمساعدة للقادمين الجدد بالشراكة مع الهلال الأحمر العربي السوري.
وفي الأرض الفلسطينية المحتلة، تمت الإشارة إلى جهود مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، حيث حاول فريق من المكتب، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وخدمة الأمم المتحدة لمكافحة الألغام، الوصول إلى مستشفى كمال عدوان في شمال غزة. جاء ذلك بعد أوامر إسرائيلية بإخلائه، رغم أنهم تلقوا تأكيدات بتسهيل مهمتهم عالية الخطورة، أمرتهم القوات الإسرائيلية بالانتظار لمدة خمس ساعات عند نقطة احتجاز جنوب جباليا بسبب شدة القتال في الجوار.
--(بترا )