قضت محكمة الجنايات الكبرى بالإعدام شنقا حتى الموت بحق متهم (22 عاما) بعد إدانته بجناية القتل القصد، فيما حُكم شخصان بالأشغال الشاقة 15 عاماً، على قتل شخص يحمل الجنسية السورية (27 عاما) بهدف السرقة في محافظة معان.
جاء ذلك خلال جلسة عقدتها هيئة محكمة الجنايات الكبرى قبل أيام برئاسة القاضي إبراهيم أبو شما وعضوية القاضيين زيد السنوسي وعمر العذاربة.
وفي تفاصيل الحادثة التي وقعت مطلع العام الماضي، اتفق ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة في محافظة معان على سرقة نقود وأجهزة خلوية من سوريين يقيمون في سكن تابع لبلدية الأشعري، ويعملون في المنطقة، حيث انطلقوا لمكان الجريمة مسافة 2 كيلو متر سيرا على الاقدام ووجوههم ملثمة.
بعد ذلك، وبحسب ما جاء في قرار المحكمة، اقترب الجناة من السكن ليراقبوا السكن مدة خمس دقائق، وكان منهم من يحمل "موس" والآخر يحمل قطعة خشبية "مورينة"، فيما يحمل الثالث حجراً أكبر من قبضة يده، وفي تلك الأثناء خرج المغدور لضبط صحن الستالايت بعد منتصف الليل، ليقوم الشخص الذي يحمل عصا بيده بضربه على رأسه ما أدى إلى سقوطه أرضاً بينما ينزف الدم من رأسه.
وفي أعقاب ذلك، دخل الاثنان الآخران إلى السكن لسرقة محتوياته، ليتفاجآ بوجود أشقاء المغدور بداخله، حيث طلبا منهم إعطائهم ما بحوزتهم من نقود وأجهزة خلوية تحت تهديد السلاح، قبل أن يلوذا بالفرار بدون سرقة شيء لظنهم أنه تم إبلاغ الأجهزة الأمنية.
ووفق ما جاء في قرار المحكمة، نُقل المغدور إلى مستشفى معان الحكومي وكان غير قادر على الكلام وفي حالة شبه وعي، ليتم تحويله باليوم التالي إلى مستشفى البشير وهو يعاني من جروح متعددة بفروة الرأس لكنه توفى متأثرا بإصابته.